|
قالت منظمة سام لحقوق الإنسان إن اتفاق الرياض يعد تأسيسا لفصل إضافي من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وعبرت المنظمة عن أسفها الشديد لتعمد طرفي الاتفاقية ورعاتها إهمال آلام ضحايا جرائم الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي وأولياء دم ضحايا جرائم الاغتيال السياسي في مدينة عدن تحديدا وبقية مدن المحافظات الجنوبية في الجمهورية اليمنية، وقالت سام في بيان صدر عنها اليوم بجنيف إن أي صلح أو اتفاق لا يعالج قضيتي المختفين قسريا وضحايا الاغتيالات لا يمكن أن يكتب له النجاح، وشددت سام على ضرورة معالجة هاتين القضيتين بحل يتضمن الكشف عن مصير المختفين قسريا وإطلاق سراح المعتقلين وجبر ضرر ضحايا الاغتيالات وحق المجتمع في معرفة الحقيقة.
منظمة سام للحقوق والحريات
٧ نوفمبر ٢٠١٩ – جنيف